الثلاثاء، 15 مايو 2018

النضج الدراميّ..

إن كل اعتقاد نأخذ به على انه قضيّة مسلّمة يدفعنا بشكل جنوني إلى التطرّف الفكري المنحاز إليه
كل تلك المقولات التي ولدنا ونحن نرددها تحتاج فعلا إلى إعادة نظر وإعادة تدوير بعيدا عما يقوله الآخرون ويرددونه كأنشودة دينية ازليّة في دير متعصّب ما!


هل سدّ هذا المعبر سيغيّر من لوحة المكان إلى حد الإقفار؟ 
الضوء هناك خافت.... لكنّه دافئ إلى حدّ الوجع! 
والآن: كل اللوحة فقدت ضوءها.. 
لكن اعيننا تعتاد الظلام سريعا.لهذا نحن بشر!



ان النّضج الدرامي مرحلة حربيّة تحتاج الى جهود جبّارة في تقليم الذّات حتى تقنع ببلوغها

هنالك بشر يولدون بهذا النضج
وآخرون يموتون دونه
وآخرون يعون ان عليهم خوض حرب شعواء مع اخطر اعداء الحياة "ذواتهم الداخليّة" حتى يصلون الى الإتّزان به.

أجمل مافي الأمر انك ما إن تدركه ستعرف انّك تخلّصت من أغلب -إن لم يكن كلّ- عوائق حياتك الرّحبة.


ليست هناك تعليقات: