الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

طئر الرخ في عروبتنا!



سرق احد ابطال اساطير الاغريقيين قبس من نار الآلهة


 واهداها للبشريين ،




 فكانت عقوبته من غضبة الآلهة أن يعلّق بين جبلين


 فيأتي طائر الرخّ نهارا ليأكل كبده،

 وحين يجنّ الليل تنبت له كبد جديدة..! 

وهكذا حتى الأبد...




ان احدى معتقداتي حول الاساطير الاغريقية

هي انها تفسير فلسفي لأمور حقيقية تحدث،



 كمثال: من اخبركم ان متناقلوا هذه الاسطورة

 قد تحدّثوا عن حدث حقيقي؟

من اخبركم ان القبس من نار الآلهة لم يكن قبس من


 الوعي العلمي الذي لابد له من غضبة تعاقب صاحبه عليه!


بل من اخبركم ان هذه الغضبة كانت مفتعلة من آلهة الاغريق! 

لم لا تظنّون أنها ثمن النار..!



حقا.. ثمن ان تعرف اكثر مما يحتمل الوعي الجمعي لمجتمعك


نتيجته ان تحيا معلقا بين عالمين

 ويأكل الكبت المجتمعي من كبدك كل يوم.. 

فتنبت لك كل ليلة كبد جديدة!

كبصير في مدينة العميان..!

 يرى الحقائق

 لكن الوعي الجمعي لمدينته يأبى ان يعترف بالكهرباء

 كحقيقة يحتاج اليها البشر..

وهكذا دواليك...

يأكل طائر الرخّ كثيرا من أكبادنا...

وقبسات النار اصبحت متناثرة حول مدائننا

 حتى يخشى آلهة الإغريق /الوعي المجتمعي ان تحترق/تستضاء مدائننا بتلك النار!

ليست هناك تعليقات: