الثلاثاء، 12 أبريل 2011

يوما.. سنلتقي..!

وأهديته عمرا..



فأهداني القبر.. والتابوت..


وكل محطات الانتظار.......


اهداني العطر والريحان وكذب حاستي فغدوت لا أدري لعطري ريحا ولا لريحاني صدقا..!


اهديته القلب فأهداني له السكين الذهبية من اجل ان يعلمني.. ان الحياة كلها تسلقات..


أبى ان يفهم انه الطعنة الوحيدة التي لا احتملها...



اهديته أنا...


فأهداني ذرات الرمال ترحل خلفه...


ومن بعده يهدر الطوفان...


ويجتاحني الطوفان..


ويقتلني الطوفان

ألف مرة

ولا اموت!!


وفقدان الذاكرة غدى حلما بعيدا...


وارتفعت القضبان لتسجنني في ذات الأرض التي اوجد عليها قلبي

رحل هو

وانا هنا اصارع ذرات الرمال تملأ صدري وتعدني باختناق مؤبد.. بذكراه!!






هو حلم بعيد.....


لكن الأرواح لها لقاء يوما!!

ادرك انك هناك... ادرك انني معك.....فتوقف عن الكذب واعلن انك انت هو انت


لست انا من تأخذ بالحرف لغة


بل بالصمت

والروح



عبثا تقتلني


فأنا جثة هامدة

يلتف حولها الأصدقاء



ينتظرون قدوم القبلة السحرية

لا يدركون ان جسدي لا حياة له على هذه الأرض


لأن حياتي هنالك.. في السماء... ملتقى الروح.. المكان الوحيد الذي تزدان فيه بصمتك.. وتدرك اننا




يوما



سنلتقي

*
~

ليست هناك تعليقات: