ان تهبط ببصيرتك الى ادنى نقطة في الكون
يعني ان تتحول الى انسان حقا
ان تتوقف عن الانبهار بالاعلى واحتقار الادنى ثم تطالب بالمساواة وانت حقا لم تحقق يوما مبدأ المساواة حتى بينك وبين ذاتك
علينا ان نوقف شعارات المساواة بين الرجل والمرأة
وبين الحكومات والشعوب
وبين الاديان والمذاهب والاختلافات والمعتقدات
ان ننظر الى ماهو اعمق واوسع
ان نطالب بمساواة الانسان بالانسان!
مهما علا او دنا شأنه ومهما اختلفت عنا اعتقاداته ومنطلقات حياته!
وقبل ان "نطالب"
يجب ان "نؤمن" و "نعتنق" ونطبّق"
ونراقب مستويات أداءنا كي لا نضيّع الطريق المبدئي على حواف الطرق المتفرّعة
قبل ان نتحدث عن المساواة وحقارة الظلم والعلوية والدونية
علينا ان نتوقف نحن انفسنا عن التفريق والظلم
فما ندفعه من قهر ليس إلّا ثمنا لقهر زرعناه ونسينا أرضه
فلاحَقَنا حتّى غدونا نأكل ثماره المحترقة بنارنا التي لا ندرك اننا من اشعلها!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق