يقال انك اذا تحدثت كثيرا فإنك لن تسمع سوى صوت نفسك...
وأقول... ان لم تتحدث مطلقا فإنك لن تسمع صوت نفسك ابدا....!
وستضيع ماهيتك بين وجوه الآخرين... وسيأتي وقت لن تعرف فيه نفسك..... كأن تضيع في زحام الأيام.... والمشاكل... والضغوطات.... وآراء الآخرين!
اذن فلا الصمت يبنينا.... ولا الكلام يفنينا....
لعلنا نقف فيما بينهما؟؟؟
اتحدث عني.....بعد فترة صمت دامت دهورا...
تقلبت فيها غريبة بين الوجوه..... كــ ريح مسافرة من أرض إلى أرض.... تمر بالوجوه,, تسمع من افواهها الحكايا....
وتطير مجددا! إلى أرض اخرى،، لتنال اخبارا اخرى،، حكايات اخرى....
لتنال خبرات وتجارب اخرى!
هكذا هو الصمت
ماذا قلت في اول حديثي؟
لقد قلت انك إذا تحدثت كثيرا فلن تسمع سوى صوت نفسك!
وانني اقول
اننا لم نتحدث مطلقا فإننا لن نسمع اصواتنا ابدا!
كل ذلك هراء..... لا تأخذوا به!
فالحقيقة ان الصمت اذا اقترن بالحديث الداخلي،، فإنه يخلق الكثير،،، الكثير من المعجزات!!!!
هذا ما سيبدو جليا واضحا لــ قراء مدونتي،، بدءا من هذه التدوينة
بعد فترة طالت من الصمت،، والاستماع.... والغوص في النفوس البشرية والحقائق
والكثير من الحوارات الداخلية.....
بقي اذن الحديث!
وهذه المرة لن اخشى الا استمع سوى إلى صوت نفسي.....
فقد استمعت إلى الكثير!
وحان الوقت لأقول:
أنا
ومن بعدي فليكن الطوفان!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق