الأحد، 18 يوليو 2010

بقدر إيماني بك...؟؟

يا من أصبح به / صباحا

واهيم به/ عصرا

وأشتاقه اكثر / مساءا..


رحلت إلى نجمة في الأفق البعيد.. ومن ثم اصبحت كما هي..

لامع.. بعيد.. يصلني نورك ولا استطيع ان اتنفس هواءك..

رباه.. اي شوق يعتريني حين تشرق شعاعات الشمس.. تتخلل صدري حاملة إليه انفاسا من حنين

هي -لابد- بضعا منك!

رباه.. اي حكايا سأذكرها دونك..

ذاك القمر

والنجوم

وحتى صباحنا الفيروزي/الكاظمي..

وأمواجا تركض فرحانة.. لتقبل قدميه.. - قدمي ذاك الصباح- المحفور ندبة في مقلة التاريخ


ولحظة ندون فيها اسماءها على الرمال ونركض بعيدا على الشاطئ.. نقاتل النورس على جناحيه..

نفر بهما..

نطير بهما..

كــ نورسين

ثم تهمس لي بــ سر

فأنظر في عينيك واتساءل:

بقدر ايماني بك! وكل هذا الاشتياق!

فتبتسم

وتخبرني بأنك كفرت بالأرض وكل البشر

وبقي في اعماقك ايمانان

اعلاهما للرب

وادناهما.... تقترب إلى اذني .. وتهمس به!

فأبتسم مرة اخرى..

واسألك دون انقطاع..


بقدر ايماني بك؟!

وكل هذا الاشتياق!!




رباه.. حتى النوم على وقع انفاسك افتقده..لكنني برغم هذا (اسمعه)

بــ روحي

في تلك الجزيرة الصغيرة

التي خلقت فيها طفولتنا

ماذا حل بنا.. وبتلك الأرض!

سحقا لهذا التيقظ... حتى النوم يتجنبني.. فــ أرنو لحلم اضمك فيه إلي اكثر..

وأكثر

وأكثر

لكنه يجافيني ذلك اللعين - النوم -


اشتقت إليك..

حقا..

بقدر ايماني بك؟!

وربما اكثر

وكل هذا الاشتياق.........

ليست هناك تعليقات: