الاثنين، 28 سبتمبر 2009

كلا يرى الناس بعين خلفيته الثقافية

كثير من الأمور حولنا،، نفسرها او نترجم حدودها ونحللها بناءا على تحليلاتنا الخاصة والتي قد تكون وكثيرا ما يحدث،، انها خاطئة!!
كثيرا ما قالوا: كلا يرى الناس بــ عين طبعه،،
وأنا أقول:
كلا يرى الأشياء بحسب فكره
بحسب ثقافته،،

هذه بحد ذاتها مشكلة الأمم
كلا منا له فكره،، عقائده،، طريقة تحليله للأمور ونظرته لها،،
وكلا منا يظن انه الأصح على الاطلاق،، ويحقر او يسفه باقي وجهات النظر بمجرد ما انها تخالفه او تحاكي ما يغاير فكره او ما (انقفل) عليه عقله من الثقافة الفكرية
دعونا نتحدث عن امرأة سمراء ولدت فى قرية افريقية..
ولدت تلك المرأة في جو يمارس سحر الفودو،، ويحتقر المحتل الأوروبي اللعين الذي سلب منه حريته ومنعه من ممارسة عقائده
حسنا،، انا لست ضد هذا الاحتقار تجاه المحتل اللعين او فلنقل تجاه الفكر الذي يحط من فكرنا او يقتله،، لكن ان نحصر فكرنا على ثقافة معينة،، نتجاهل دونها كل وجهات النظر الأخرى لمجرد اننا لا نملك خلفية عنها او انها لا تملأ داخلنا جزءا مهما
فهنا هو كل الخطأ في عيني
لم اتعلم إلا حينما وقعت اكثر من مرة في ان اقصد امرا ويفسر على انه امر آخر،، دونما ان يحاول المفسر ان ينظر في ثقافتي ووجهة نظري
لا بد انكم اجمعين تفهمون ما ارمي إليه ولعلكم مررتم بمثل هذه المواقف،،

لذلك،، انا هنا ادعوكم إلى فكفكة المخ قليلا :d
وتعلم كيفية الاستماع إلى الطرف الآخر،، ليس هو فقط،، بل التطرق إلى ثقافته الخاصة لفهم طريقة تفكيره وتحليله للأمور
هكذا يسود السلام ^^

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

فى الحقيقة وقعت مدونتك الرائعة مصادفة

خلال عملية تصفح لهذا العالم

وقفت امامها كثيرا وطالعت مكنوناتها

وعندها احسست بحزن عميق لما تعانية

الانثى فى بلاد العرب

انطقلى طفلتى السماء امامك ..انشرى كامل اجمحتك فى فضاء الكلمة والابداع

والحرية

لك منى امنية ودعاء الى الله ان يحفظك

ويحفظ كل حروفك

ماهر