وحيد هو هذا الطائر.. ضائع لا يعرف اين الطريق...
مهما حكى.. أيعلم الكون كم هي مؤلمة رفرفات جناحيه وحيدا كل تلك المسافة؟؟
كلهم هنالك.. السماء والنجوم والهواء.. وباقي الطيور..لكنه يريد شيئا واحدا....يحاول بيع عمره كله كي يناله....
وما زال يطير... ما زال جناحه ينزف ألما...كم هو مشتاق لضمة دافئة تنسيه آلام الرحيل والهجرة...
مشتاق لقلب يفهم بعمق كل ما يختلج في نفسه...هو دوما يغرد... يحكي.... يبكي.... وكل من حوله يسمعه...
لكن هو وحده فقط الذي يعيش كل هذا العذاب...لانه لا يعرف كيف يحكي....لذلك هو فقط صامت... ويطير... نحو الأفق....
يلاحق الأضواء ليستمد منها الدفء...ويبقى قلبه باردا... كما العراء...صامتاا... كما الموت....جريحا.. كما الدماء....
و كما الألم
هناك تعليقان (2):
اسراب من الطيور
تقاسمه العذاب
وسفر الارتحال..
واعتقد انها ستضل حتي تترجل من الحياه..
توقيع لهذا الابداع
كما هجرة الطيور
كما حكايا السماء في كل سرب تمرره
كما الارتحال هو البقاء
وكما البقاء
لا وجود لأبديته،، صفحة فقط من الذاكرة
اما ان تقلب بخيط من ضياء
واما بخيط دخان من احتراق
ويبقى للذاكرة الحكم الأبدي :)
سعادة لــ هذا المرور,,
وإجلال لك :)
إرسال تعليق