سوف تعودين يابنتي...سوف تعودين مجددا...فقط ارحلي الآن..
دامعة العينين أرحت رأسي الصغير على حجره الدافئ..وأطلقت لدماء روحي العنان... فسالت مبللة خدي ومنه إلى ثوبه سكري اللون..المزدان بخيوط ذهبية تشي بثراءه الفاحش الذي يناقض جلوسه المتواضع هذا على البساط المصنوع من السعف .. لم أتفوه بأم حرف ولم تكن حبالي الصوتية المشروخة لتساعدني على هذا..
فقط طفقت أتأمل المكان حولي...هو أشبه بمعابد جبال التبت... بجدرانه المزدانة بنقوش تحكي قصص الأسبقين.. تلك الجدران التي تمد أذرعها الخشبية بشموخ مشتعل...تشتعل أصابعها الشمعية لتنير المكان...تتوالد الظلال على وجهه وتتلاشى كسرعة طقطقة النيران في فم الهواء الذي يلوكها...
وجهه الذي لم أعرف سواه أبا في هذه الدنيا.... وجهه الذي حمل لي دوما مخبأ دافي مشع من الأمان...
تغيرت ملامحه هذا اليوم... فقط ليخبرني أن أرحل..أنني قد أصبحت ناضجة بما يكفي لأحمل الرسالة وأضعها بين يدي الكون الواسع الذي أشك أن لديه يدين أصلا...فضلا عن أن تكون له آذان صماء يستمع بها إلى فحوى رسالتي..
من الجدير بالذكر أيضا أنني لا أعلم ما هي الرسالة التي سأحملها..فقط أحالني إلى تمثال من الألم..وهو يخبرني أنه قد حان الوقت لأن أظهر للعيان..وأكون المرأة التي اختبأت دوما خلف الأقدار بوجه يكسوه الجمود...الذي فسره البعض على أنه غرور..والبعض الآخر ظن ظن السوء أنه جبنا.. وخوفا من المجتمع..
لم يسمح لي بالاسترسال أكثر من هذا...فقط أزاح رأسي الصغيرة عن حجره بيد صلبة رغم ارتعاشها..وتمتم بما فحواه: انهضي يابنتي..لم تعودي صغيرة..آن الأوان لتواجهي ما ربيتك طوال تلك السنين لأجله!!
حسنا يا أبت.. فقط دعني أمرغ رأسي في التراب الذي تقف عليه.. فقط دعني أبكي للمرة الأخيرة في حجرك..
لكنه كان قد ابتعد تاركا إياي خلفه باكية
(( لا تنظري خلفك أبدا يا أنين.. افعلي ما تفعلينه وألقيه هنالك.. واستمري بالسير وكأن في عنقك تصلبا يأبى الالتفات لما هو ماضٍ))
((احرصي يا أنين ألا تكون أفعالك مما يشين...عندها فقط يمكنك السير دون الالتفات..فما يشين هو فقط ما سيجبر عنقك على الالتواء خلفا..وعندها فقط سيكسر عنقك..لأنه ليس مخلوقا للالتواء يابنتي..))
((إذا حملت رسالة سامية..لا داعي للصراخ بفحواها يا أنين... إن الصمت أبلغ لغة يمكن بها أن توصلي كل الرسائل..فقط الصبر...الصبر...ولا تهتمي بمن لم يفهم رسائلك..فإنه لا يستحق حتى الالتفات إليه.. ))
ترددت كلماته ودروسه العظام في رأسي وأنا أنظر له ..نعم إنه تركني وابتعد..لكنه لم يحرك قدميه بتاتا...بل ولم يخرج حتى من المكان الأشبه بمعابد الفراعنة أو التبتصينييون..بل المشهد كله تراجع في وجل...كل تلك المشاعل والنقوشات.. كل تلك التراتيل التي لا تلبث أن تصرخ في اذني بهدوء قاتل...سوف تعودين حتما..فقط إذا بقيت كما الطهر باق ما غاصت الأرض في الوحول..
أسراب من الأشخاص ممسوحي الملامح يسيرون خلف التيار الذي جرف المشهد بعيدا عني..عندها فقط..أدرت وجهي لأواجه الريح..
ضممت معطفي الثقيل رغم حرارة الجو فعليا..إلا أن برودته داخلي جعلني أرتجف...رهبة..خوفا....بكاءا... أواجه الريح..أشقها إلى نصفين..فلا تلبث أن تلتئم جراحها خلفي مجددا..كما بقعة الضوء بما تبذله من جهد لقتل الظلام..لإلا يلبث أن يلتئم خلفها من جديد..ببرود..وباستفزاز قاتل..
+_+_+_+_+
-((إني أخاف يا أبت..يلجم الخوف لساني أحيانا..فأصمت دهرا ثم أنطق بما يفلق الحجر بعد رحيل الحجر أو سقوطه!!))
((إن العظمة الحقيقية ينبغي أن تتجلى في صمتك لا خوفا إنما ترفعا.. إنك تنضجين يا أنين...ولن تلبثي حتى تفهمين لغة الصمت حوارا لن تقتله الحروف.. لقد كبر الزمن وشاخ..لكن روحك أبية...لن تشيخ..وأنا هنا..سأنتظر حتى ذاك اليوم..ولن أموت قبله..ثقي بي))
بصمت متردد أعدت سماع هذا الحوار المخزن في عقلي مجددا.. باتساع الكون يتسع ناظري..ليحتوي الكون ضمنا وظهورا..
سرب من الخيول المجنحة يطير فوق رأسي..أرفع ناظري إليه..وبصمت...أفهم رسالة المعلم الأعظم..
حسنا يا أبت...
+_+_+_+_+
إنه السمو الآن... حين تشعر بأن أضلاعك كلها تختلف وتتقلص..حتى إن جلدك يبدأ بالتمزق لتفاوت المدة الفاصلة بين تقلصه وتقلص عظامك.. إنك لم تعد تشعر بجسدك.. ترمقه في ذهول وأنت تحرك أطرافك..أقدامك.. أناملك لكنك لا تشعر بذلك الشعور الذي تعودت عليه منذ ولادتك كقطعة من الطماطم المجعد إثر تعفنه..واضعا ابهامك داخل قبضتك كأنما تخشى عليه من السرقة.. ربما شعورنا بتحرك أطرافنا لأمر غريب..لكن اعتيادنا عليه منذ معرفتنا الضئيلة بمعالم هذه الدنيا تجعله أمر بديهي نخشى اختفاءه!
هل أنا أموت؟؟ لا أعتقد..فلست ممن يموتون بهذه السهولة.. إن الموت السهل يحدث لغيري كثيرا لكن لي أنا؟؟ عذرا..إنني أرفع قدرا من هذا..
إذن ما هو تفسير هذا الذي يحدث؟؟
+_+_+_+_+
((إذا شعرت يوما بالسمو...فدعي لروحك العنان يا أنين...ففي تلك اللحظات..تتلقى روحك الرسائل الحقيقية العظمى..التي بها تدار مفاتيح الكون..وعبرها ستعرفين حدود قدراتك التي تجاوزت كل توقعاتي..إنك طفلة على المعرفة يا أنين..طفلة نهمة تريد أن تقتات مما يمكن نهله من بحور الدنيا .. لكنني ألتمس فيك العجلة للوصول إلى الحقيقة العظمى..ألا صبرا يابنتي...صبرا.. وسوف تصلين حين يؤون أوانه...فعقلك الصغير لن يحتمل كل ذلك قبل أن ينضج..لن يحتمل إلا في حينه..فقط ثقي بي يابنتي))
- نعم يا أبت... لقد فهمت الآن..لكنني أرى ان عقلي قاصر عن التحمل!! هل ما زالت الطفلة موجودة داخلي؟؟ أنضجت؟؟ أم قتلت؟؟ أن لم تتغير بعد؟!
سراديب متعرجة..ضيقة الجدران..طويلة الطريق... اين ستنتهي؟؟ إن أنفاسي قد بدات تختنق!
((أي أنفاس يابنتي ستحييك إذا كنت قد أردت الحياة ولو في فرجة إبرة؟ فقط..كوني إرادتك..وستكونيها))
:نوم:
أين حكمتك عن روحي المعذبة الآن يا أبت...أين هي!!
+_+_+_+
فقط أحمل الناي في يدي..وأبدأ العزف..لأكتشف أن الناي قد كسر..وأنني سأبحث عن معزوفة جديدة... لأكون لغتي الصامتة..من جديد.. هل بدأت أجيد لغة الصمت... بحقيقته؟؟ أم بإسقاط الكون على قدمي!
اشعر أنني اغرق في الرمال المتحركة يا أبت.. ان نصفي مدفون تحت الارض ونصفي الآخر يحيا هنا...أهو حقا السمو؟ أم الهبوط!!
ابت..اناديك أبتي... اعزف بالناي المكسور معزوفاتك الصامتة لعل حكمتك الأبية تلوح لي في أفق محياي...لم اعد احتمل البعد يا أبت..أريد العودة إلى حضنك الدافئ...صوتك الرخيم المشروخ كأنما هي اسطوانة خربة لكنها محببة لدي......
ارجوك ابت....ارجوك ابعدني عن هذا العالم....إنني اغرق في كل يوم اكثر من ذي قبل... وما زلت لم أصل حتى بداية الطريق!!
سوف ألقي بكل هذا الحمل....هل يمكنني حقا أن أجرب الآن حقيقة الروح التي اخبرتني عنها من قبل؟؟
هل يمكنني الآن ان اترك جسدي البالي يغرق وأحرر روحي الصبئة؟؟
دامعة العينين أرحت رأسي الصغير على حجره الدافئ..وأطلقت لدماء روحي العنان... فسالت مبللة خدي ومنه إلى ثوبه سكري اللون..المزدان بخيوط ذهبية تشي بثراءه الفاحش الذي يناقض جلوسه المتواضع هذا على البساط المصنوع من السعف .. لم أتفوه بأم حرف ولم تكن حبالي الصوتية المشروخة لتساعدني على هذا..
فقط طفقت أتأمل المكان حولي...هو أشبه بمعابد جبال التبت... بجدرانه المزدانة بنقوش تحكي قصص الأسبقين.. تلك الجدران التي تمد أذرعها الخشبية بشموخ مشتعل...تشتعل أصابعها الشمعية لتنير المكان...تتوالد الظلال على وجهه وتتلاشى كسرعة طقطقة النيران في فم الهواء الذي يلوكها...
وجهه الذي لم أعرف سواه أبا في هذه الدنيا.... وجهه الذي حمل لي دوما مخبأ دافي مشع من الأمان...
تغيرت ملامحه هذا اليوم... فقط ليخبرني أن أرحل..أنني قد أصبحت ناضجة بما يكفي لأحمل الرسالة وأضعها بين يدي الكون الواسع الذي أشك أن لديه يدين أصلا...فضلا عن أن تكون له آذان صماء يستمع بها إلى فحوى رسالتي..
من الجدير بالذكر أيضا أنني لا أعلم ما هي الرسالة التي سأحملها..فقط أحالني إلى تمثال من الألم..وهو يخبرني أنه قد حان الوقت لأن أظهر للعيان..وأكون المرأة التي اختبأت دوما خلف الأقدار بوجه يكسوه الجمود...الذي فسره البعض على أنه غرور..والبعض الآخر ظن ظن السوء أنه جبنا.. وخوفا من المجتمع..
لم يسمح لي بالاسترسال أكثر من هذا...فقط أزاح رأسي الصغيرة عن حجره بيد صلبة رغم ارتعاشها..وتمتم بما فحواه: انهضي يابنتي..لم تعودي صغيرة..آن الأوان لتواجهي ما ربيتك طوال تلك السنين لأجله!!
حسنا يا أبت.. فقط دعني أمرغ رأسي في التراب الذي تقف عليه.. فقط دعني أبكي للمرة الأخيرة في حجرك..
لكنه كان قد ابتعد تاركا إياي خلفه باكية
(( لا تنظري خلفك أبدا يا أنين.. افعلي ما تفعلينه وألقيه هنالك.. واستمري بالسير وكأن في عنقك تصلبا يأبى الالتفات لما هو ماضٍ))
((احرصي يا أنين ألا تكون أفعالك مما يشين...عندها فقط يمكنك السير دون الالتفات..فما يشين هو فقط ما سيجبر عنقك على الالتواء خلفا..وعندها فقط سيكسر عنقك..لأنه ليس مخلوقا للالتواء يابنتي..))
((إذا حملت رسالة سامية..لا داعي للصراخ بفحواها يا أنين... إن الصمت أبلغ لغة يمكن بها أن توصلي كل الرسائل..فقط الصبر...الصبر...ولا تهتمي بمن لم يفهم رسائلك..فإنه لا يستحق حتى الالتفات إليه.. ))
ترددت كلماته ودروسه العظام في رأسي وأنا أنظر له ..نعم إنه تركني وابتعد..لكنه لم يحرك قدميه بتاتا...بل ولم يخرج حتى من المكان الأشبه بمعابد الفراعنة أو التبتصينييون..بل المشهد كله تراجع في وجل...كل تلك المشاعل والنقوشات.. كل تلك التراتيل التي لا تلبث أن تصرخ في اذني بهدوء قاتل...سوف تعودين حتما..فقط إذا بقيت كما الطهر باق ما غاصت الأرض في الوحول..
أسراب من الأشخاص ممسوحي الملامح يسيرون خلف التيار الذي جرف المشهد بعيدا عني..عندها فقط..أدرت وجهي لأواجه الريح..
ضممت معطفي الثقيل رغم حرارة الجو فعليا..إلا أن برودته داخلي جعلني أرتجف...رهبة..خوفا....بكاءا... أواجه الريح..أشقها إلى نصفين..فلا تلبث أن تلتئم جراحها خلفي مجددا..كما بقعة الضوء بما تبذله من جهد لقتل الظلام..لإلا يلبث أن يلتئم خلفها من جديد..ببرود..وباستفزاز قاتل..
+_+_+_+_+
-((إني أخاف يا أبت..يلجم الخوف لساني أحيانا..فأصمت دهرا ثم أنطق بما يفلق الحجر بعد رحيل الحجر أو سقوطه!!))
((إن العظمة الحقيقية ينبغي أن تتجلى في صمتك لا خوفا إنما ترفعا.. إنك تنضجين يا أنين...ولن تلبثي حتى تفهمين لغة الصمت حوارا لن تقتله الحروف.. لقد كبر الزمن وشاخ..لكن روحك أبية...لن تشيخ..وأنا هنا..سأنتظر حتى ذاك اليوم..ولن أموت قبله..ثقي بي))
بصمت متردد أعدت سماع هذا الحوار المخزن في عقلي مجددا.. باتساع الكون يتسع ناظري..ليحتوي الكون ضمنا وظهورا..
سرب من الخيول المجنحة يطير فوق رأسي..أرفع ناظري إليه..وبصمت...أفهم رسالة المعلم الأعظم..
حسنا يا أبت...
+_+_+_+_+
إنه السمو الآن... حين تشعر بأن أضلاعك كلها تختلف وتتقلص..حتى إن جلدك يبدأ بالتمزق لتفاوت المدة الفاصلة بين تقلصه وتقلص عظامك.. إنك لم تعد تشعر بجسدك.. ترمقه في ذهول وأنت تحرك أطرافك..أقدامك.. أناملك لكنك لا تشعر بذلك الشعور الذي تعودت عليه منذ ولادتك كقطعة من الطماطم المجعد إثر تعفنه..واضعا ابهامك داخل قبضتك كأنما تخشى عليه من السرقة.. ربما شعورنا بتحرك أطرافنا لأمر غريب..لكن اعتيادنا عليه منذ معرفتنا الضئيلة بمعالم هذه الدنيا تجعله أمر بديهي نخشى اختفاءه!
هل أنا أموت؟؟ لا أعتقد..فلست ممن يموتون بهذه السهولة.. إن الموت السهل يحدث لغيري كثيرا لكن لي أنا؟؟ عذرا..إنني أرفع قدرا من هذا..
إذن ما هو تفسير هذا الذي يحدث؟؟
+_+_+_+_+
((إذا شعرت يوما بالسمو...فدعي لروحك العنان يا أنين...ففي تلك اللحظات..تتلقى روحك الرسائل الحقيقية العظمى..التي بها تدار مفاتيح الكون..وعبرها ستعرفين حدود قدراتك التي تجاوزت كل توقعاتي..إنك طفلة على المعرفة يا أنين..طفلة نهمة تريد أن تقتات مما يمكن نهله من بحور الدنيا .. لكنني ألتمس فيك العجلة للوصول إلى الحقيقة العظمى..ألا صبرا يابنتي...صبرا.. وسوف تصلين حين يؤون أوانه...فعقلك الصغير لن يحتمل كل ذلك قبل أن ينضج..لن يحتمل إلا في حينه..فقط ثقي بي يابنتي))
- نعم يا أبت... لقد فهمت الآن..لكنني أرى ان عقلي قاصر عن التحمل!! هل ما زالت الطفلة موجودة داخلي؟؟ أنضجت؟؟ أم قتلت؟؟ أن لم تتغير بعد؟!
سراديب متعرجة..ضيقة الجدران..طويلة الطريق... اين ستنتهي؟؟ إن أنفاسي قد بدات تختنق!
((أي أنفاس يابنتي ستحييك إذا كنت قد أردت الحياة ولو في فرجة إبرة؟ فقط..كوني إرادتك..وستكونيها))
:نوم:
أين حكمتك عن روحي المعذبة الآن يا أبت...أين هي!!
+_+_+_+
فقط أحمل الناي في يدي..وأبدأ العزف..لأكتشف أن الناي قد كسر..وأنني سأبحث عن معزوفة جديدة... لأكون لغتي الصامتة..من جديد.. هل بدأت أجيد لغة الصمت... بحقيقته؟؟ أم بإسقاط الكون على قدمي!
اشعر أنني اغرق في الرمال المتحركة يا أبت.. ان نصفي مدفون تحت الارض ونصفي الآخر يحيا هنا...أهو حقا السمو؟ أم الهبوط!!
ابت..اناديك أبتي... اعزف بالناي المكسور معزوفاتك الصامتة لعل حكمتك الأبية تلوح لي في أفق محياي...لم اعد احتمل البعد يا أبت..أريد العودة إلى حضنك الدافئ...صوتك الرخيم المشروخ كأنما هي اسطوانة خربة لكنها محببة لدي......
ارجوك ابت....ارجوك ابعدني عن هذا العالم....إنني اغرق في كل يوم اكثر من ذي قبل... وما زلت لم أصل حتى بداية الطريق!!
سوف ألقي بكل هذا الحمل....هل يمكنني حقا أن أجرب الآن حقيقة الروح التي اخبرتني عنها من قبل؟؟
هل يمكنني الآن ان اترك جسدي البالي يغرق وأحرر روحي الصبئة؟؟
( ملزمة من الأوراق.. مفقود ما قبلها وما بعدها... هي فقط.. رسائل من عالمي..)
هناك 4 تعليقات:
لـ ربما نهاية ذاك الجسد الفاني ليست نهاية الـ كون ..
إنما هو جيدٌ يكبل الأرواح عن التحرر ..
Vanilla Sky
رائعة هي وصايا والدكــ...
فانيلا سكاي،،
ليست نهاية كما هو المبدأ
هي انتحار للضوء وللظلام
وبقاء أبدي لــ فكرٍ قائم
سيظل قائما،، بوجودك :)
اشكرك،،
لوفلي فانتوم،،
والدي هذا ما هو إلا فكري الذي اتخذه والدا وأبا وأما وروحا ومددا لبقية ايامي ^^
ووجودك مدد لبقاء كلماتي :)
لك كل الود واطيب التحية
إرسال تعليق